[فيديو] فيلوباتير: السلفيون أخطر على مصر من إسرائيل وأتحدى المجلس العسكري أن يستطيع القبض على واحد منهم !

محمد النجار

على الرغم من موقف القساوسة وكهنة النصارى المخزي والفاضح أثناء ثورة الغضب المصرية في 25 يناير ودعوتهم لرعاياهم من النصارى بألا ينزلوا إلى ميدان التحرير وتأييدهم الفج المفضوح لنظام حسني مبارك الفاسد لأنه أعطاهم امتيازات لم يكونوا يحلموا بها من قبل على حساب الأغلبية العظمى من مسلمي البلاد ، وعلى الرغم كذلك من براءة السلفيين من كل ما تشيعه عنهم وسائل الإعلام المأجورة ليل نهار بداية من حد قطع أذن أيمن متري ! وانتهاء بتلبيسهم حادثة امبابة وحرق الكنيسة ليغطوا على فضيحة الأسلحة والذخائر التي فتحت بشكل عشوائي على المسلمين المتواجدين أمام الكنيسة ليحرروا عبير التي كان تحتجزها الكنيسة ، على الرغم من ذلك كله خرج علينا القس فيلوباتير أحد محرضي اعتصام ماسبيرو المتطرف زاعمًا أن السلفيين هم أخطر على مصر من إسرائيل !! إسرائيل التي طالب معتصمو ماسبيرو بأن تتدخل لحمايتهم !

وفي لهجة محرضة تهديدية تحدى فيلوباتير المجلس العسكري بأن يقبض على واحد فقط من مشايخ السلفيين !

مشايخ السلفيين الذين خرجوا على الفضائيات ليهدئوا المسلمين ويصبروهم على اغتصاب سلمى ذات الثلاث سنوات ! والتي كاد أن يفتك أبوها السلفي بمغتصبها النصراني المجرم – ولن يلام على ذلك – لولا صوت الحكمة والعقل ولولا تدخل أهل العلم .

شيوخ السلفيين الذين خرجوا ليهدئوا المسلمين بعد حادثة أبي قرقاص بعدما قُتل منهم اثنين برصاص مجرمين نصارى يحملون الأسلحة الآلية وكادت تحدث فتنة طائفية كانت ستحرق بيوت النصارى لولا تدخل مشايخ السلفية الذين يطالب فيلوباتير بالقبض عليهم ويتهمهم بأنهم أخطر على مصر من إسرائيل !

وأنا أقول لفلوباتير: دع المجلس العسكري يقبض على مشايخ السلفية وحينها لن تجرأ على أن تخرج من بيتك فضلاً عن أن تتحدث في الفضائيات، لأن القبض على رؤوس السلفيين يعني إسكات صوت العقل والحكمة ويعني بالتالي خروج المسلمين وليس السلفيين فقط في ثورة إسلامية عارمة سوف تقضي عليك وعلى أشباهك من خونة الوطن المحتمين بإسرائيل وأمريكا القافزون على أكتاف ثورة كنتم تحذرون أتباعكم من الخروج فيها وأقمتم في كنائسكم الصلوات حتى يحفظ إلهكم المصلوب حسني مبارك وحاشيته اللصوص وأعوانه من القساوسة المزورين والشاذين والداعرين واللصوص آكلين أموال العشور بالباطل الناهبين لأملاك وأراضي الدولة .

.

أضف تعليق